هناك أنواع عديدة من مشابك الخراطيم في حياتنا. وهناك نوع واحد من مشابك الأنابيب، وهو مشبك التعليق، وهو الأكثر استخدامًا في البناء. هل تعرف كيف يعمل هذا المشبك؟

في كثير من الأحيان، يجب أن تمر الأنابيب والسباكة المرتبطة بها عبر التجاويف، ومناطق السقف، وممرات الأقبية، وما شابه. ولإبعاد الأنابيب عن الطريق حيث يتم نقل الأشخاص أو الأشياء، مع ضمان استمرارية مرور السباكة عبر المنطقة، يجب رفعها إلى أعلى الجدران أو تعليقها من السقف.

يتم ذلك باستخدام مجموعة من القضبان المثبتة بالسقف من أحد طرفيها والمشابك من الطرف الآخر. وإلا، تُثبّت الأنابيب بمشابك على الجدران لإبقائها في مكانها عاليًا. مع ذلك، لا تُجدي أي مشبك بسيط نفعًا. بعضها يتطلب تحمل درجة الحرارة. يجب أن يكون كل مشبك مُحكمًا لتجنب اهتزاز الأنبوب. كما يجب أن يكون قادرًا على معالجة تغيرات التمدد في معدن الأنبوب التي قد تزيد أو تنقص قطره مع البرودة أو الحرارة.

بساطة مشبك الأنابيب تُخفي أهمية وظيفته. فمن خلال تثبيت خط السباكة، يُساعد هذا الجهاز على ضمان بقاء السوائل أو الغازات الداخلة في مكانها ووصولها إلى وجهاتها المقصودة. فإذا انفصل أنبوب، ستتسرب السوائل الموجودة بداخله فورًا إلى المنطقة المجاورة، أو ستُلوّث الغازات الهواء بنفس الطريقة. ومع الغازات المتطايرة، قد يُؤدي ذلك إلى حرائق أو انفجارات. لذا، فإن للمشبك غرضًا حيويًا، بلا شك.

التصميم الأساسي لمشابك الأنابيب هو الإصدار القياسي، الذي يتضمن جزأين مثبتين معًا ببراغي. يُقسّم المشبك إلى جزأين متساويين يحيطان بنصف الأنبوب. يُربط الجزآن معًا بوضع خط الأنابيب في المنتصف، ويُثبّتان ببراغي تُثبّت المشبكين معًا بإحكام.

أبسط أنواع المشابك القياسية مصنوعة من المعدن العاري؛ حيث يلامس سطحها الداخلي غلاف الأنبوب مباشرةً. كما تتوفر منها أنواع معزولة. تحتوي هذه الأنواع من المشابك على بطانة داخلية من المطاط أو مادة توفر نوعًا من الحماية بين المشبك وغطاء الأنبوب. كما يسمح العزل بتغيرات تمدد شديدة عندما تكون درجة الحرارة عاملًا مؤثرًا.