الصيف فصلٌ حارٌّ ومتقلب. يقول الجميع إنه كوجه طفلٍ، سيتغير. عندما يكون سعيدًا، تُشرق الشمس ساطعةً. وعندما يكون حزينًا، تختبئ الشمس بين الغيوم وتبكي سرًا. وعندما يكون غاضبًا، كانت هناك غيومٌ داكنة، وبرقٌ ورعد، وكان المطر ينهمر بغزارة. الصيف شقي!
لقد جاء الصيف، والبركة في لينغهو جميلة جدًا!
رأيتُ أزهار لوتس جميلة تتفتح في البركة. ألوانها حمراء، وردية، حمراء كالنار، وردية كالضباب. بعضها نصف متفتح، وبعضها متفتح بالكامل، وبعضها عظام زهور. أوراق اللوتس مستديرة وخضراء. بعضها بارزٌ عاليًا فوق الماء، كالمظلة الكبيرة؛ وبعضها يطفو على سطح الماء، كقارب أخضر من أوراق اللوتس. إنها حقًا "بعيدة وقريبة، عالية ومنخفضة".
تجذب البركة في الصيف جميع الحيوانات الصغيرة. رأيتُ فراشاتٍ تحلق حولها، كما لو كانت ترقص رقصةً رائعة؛ وجاءت الطيور أيضًا، تُغرّد على زهرة اللوتس، وكأنها تقول: "يا أختي لوتس، أهلاً! أهلاً!". حلّقت اليعسوب الصغيرة ولعبت على برعم زهرة اللوتس. كان الأمر في الواقع "لزهرة اللوتس الصغيرة قرونها الحادة، وقد وقف اليعسوب على رأسه بالفعل". كانت تسبح حولها بسعادة، وكأنها تقول: "الصيف رائع!".
ليلة صيفية، سماء صافية مليئة بالنجوم. لطالما أحببتُ النظر إلى السماء المرصعة بالنجوم.
انظروا، النجوم التي لا تُحصى تتألق كجواهر ثمينة، والسماء الشاسعة كشاشة عملاقة. أحيانًا تكون النجوم الصغيرة كجواهر مرصعة في الشاشة الزرقاء، تومض بضوء خافت؛ وأحيانًا أخرى تكون كعيون صغيرة تومض، تبحث بفضول عن شيء ما على الأرض.
السماء المرصعة بالنجوم في ليلة الصيف هي عالم حر، لن يخبروني بآثارهم، أفكارهم، مزاجهم، ولن يسمحوا لك برؤية مظهرهم بوضوح، سوف يخلقون لك مساحة خيالية فقط، دعك تتخيل وتبدع وتبني!
وقت النشر: ١٦ يونيو ٢٠٢٢